كتبت اللجنة الإعلامية والثقافية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال بمناسبة يوم المرأة العالمي..

كل الاعتزاز والتقدير للمرأة الفلسطينية

مرأة.jpg
المصدر / السجون-حنظلة

مع أن الثامن من آذار يُعد يومًا للمرأة العالمية التي نوجه لها كل التحية والتقدير في كل بقعة من بقاع المعمورة، إلا أننا نخص بالذكر المرأة الفلسطينية التي تواجه مع أبناء شعبها أعتى استعمار عرفه التاريخ، ويقع على كاهلها عبئ المشاركة في المعركة التحررية بوصفها الأكثر تضررًا، فهي أم أو أخت أو زوجة أو ابنة الشهيد والأسير والملاحق، وهي الشهيدة والأسيرة والمناضلة والمقاومة، كما يقع على كاهلها عبئ النضال الاجتماعي والسياسي والديمقراطي لانتزاع المزيد من حقوقها في ظل ثقافة اجتماعية مجحفة بحق المرأة وفي ظل نظام عالمي قائم على الظلم والاستغلال والاستعباد والعنف، فإن المرأة هي الأكثر تضررًا من هذا النظام الظالم.
في هذا اليوم، فإننا ومن قلب ساحات السجون الصهيونية نبرق بأسمى تحياتنا وتضامننا مع المرأة في كل مكان، المرأة العاملة والمناضلة والمستغلة والمستضعفة ونجدد دعمنا وتأييدنا لكافة المطالب والحقوق التي تنادي بها النضالات النسوية العادلة.
وبهذه المناسبة فإننا أيضًا نُطيَّر تحياتنا وتضامننا ومساندتنا للمرأة الفلسطينية...للأمهات والزوجات والأسيرات اللواتي يقفن بكل شجاعة وشموخ وكبرياء وأصالة جنبًا إلى جنب في معركة التحرر الوطني ضد الاحتلال وممارساته العنصرية، ونخص بالذكر أمهات وزوجات وأخوات وبنات الشهداء والأسرى والمناضلين والمقاومين، كما ونحيي كافة الأسيرات المناضلات في سجون الاحتلال ونضم أصواتنا إلى أصواتهن في مطالبهن ونضالاتهن العادلة، ونطالب أن يجري إنصاف النساء في كافة المجالات السياسية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، فهذه الحقوق والمطالبات باتت من المسلمات وغير خاضعة لأي اشتراطات أو استثناءات من شأنها أن تمس بهذه الحقوق.


اللجنة الإعلامية والثقافية 
منظمة فرع السجون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين