اللجنة الإعلامية والثقافية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال تكتب

"من أنا"، حملة تطلقها اللجنة الإعلامية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال بمناسبة ذكرى النكبة "الأسير الرابع"

4f255847608c1c0725a9c22741cba01e

الرفيق محمد حسين محمد غالي، وُلد الرفيق في خانيونس قطاع غزة بتاريخ 21/3/1979، يقبع الآن في سجن "رامون"، يتنقل في سجون الاحتلال منذ تاريخ اعتقاله في 21/7/2001، حيص يقضي حكمًا بالسجن ل25 عام أمضى منها 18 عام، يقول الرفيق أبو غالي: "انا من قرية مهجرة اسمها قسطينة، تقع إلى الشمال من غزة، بالتحديد على الطريق الغربي بين المجدل وطريق يافا-القدس، بلغ عدد سكانها 1032 نسمة، أما مساحتها فتبلغ 12019 دونم، ويُحيط بالقرية مجموعة المحيطة والتي هي أيضًا تعرضت لدمار العصابات الصهيونية مثل تل الترس، وبيار كعيبة، وقرية باصور"، ويضيف الرفيق أبو غالي: لقد أقام البريطانيين بمحاذاة  القرية معسكر لهم قبل النكبة استخدمته العصابات الصهيونية كمقر منه تنطلق لتدمير القرى الفلسطينية في تلك المنطقة، عُرف هذا المعسكر باسم معسكر "بيرتوفيا"، صم يضيف: "لقد هوجمت القرية بتاريخ 9 تموز - 1948 ودمرت بالكامل ولم يتبقى منها سوى آثار بعض المنازل والطريق المعبدة، في إمعان الاحتلال لمحي أي أثر يدل على القرية، قامت الحركة الصهيونية ممثلة بدولة الاحتلال بإتباع مجموعة من الأساليب في معظم القرى المهجرة، منها زراعة مجموعة ضخمة من أشجار  الكينيا التي تضمن إخفاء ما تبقى من آثار، ثم يقول الرفيق محمد أبو غالي:" إن الاحتلال أقام مجموعة من المستوطنات على أنقاض القرية وأراضيها وابتداءً من العام 1949م منها مستوطنة كفار آحيم، وعربوت، وأفيغدور، وكفار فاربورغ.

ختامًا، بقي أن نضيف أن الرفيق أبو غالي مع ازدياد سنوات عمره التي يقضيها ولا زال في سجون الاحتلال يزداد الأمل، والإصرار على العودة لقريته الفلسطينية.