اللجنة الإعلامية والثقافية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال بمناسبة ذكرى النكبة تكتب

"من أنا"، حملة للتعريف بالأسرى الرفاق اللاجئين داخل سجون الاحتلال، الجزء الاول

2cc5e27c7452ea9b76104cb89213c06b

الرفيق الأسير محمد نبيل القيق، مواليد مخيم العروب حيث ولد الرفيق بتاريخ 22/2/2001 يقبع الرفيق في سجن ريمون الصحراوي بعد أن اُعتقل يتاريخ 28/10/2019، وهو غير محكوم حتى الآن، متهم كما غيره من الرفاق في السجون الإسرائيلية بمقاومة الاحتلال وقد اكتسب الرفيق شجاعته وقدرته على رفض الظلم الممارس من قبل سلطات الاحتلال من عائلته المناضلة وخاصة والده الذي رباه على حب وطنه وقريته المهجرة "عراق سويدان"، ويقول الرفيق محمد "لطالما حدثني والدي عن قريتنا التي اغتصبتها العصابات الصهيونية عام 1949م، وفي كل مرة كان يحدثني عنها، كنت أتعلق فيها أكثر، أعرفها بتقاصيلها، فقريتنا تابعة للواء غزة، وتحديدًا غرب غزة، يحدها مجموعة من القرى مثل الفالوجة، وبربر، وكرتيه، وبربرة"، ثم يضيف الرفيق:"عند مهاجمة العصابات الصهيونية القرية كان عدد سكانها 630 نسمة، وهي عبارة عن أربع عائلات رئيسية، هي القيق، وأبو زعيتر، وعائلة دخان، وعليان، وجعيدي، وأبو سمرة وشومان، وللقرية مسجد كانت ساحته تمثل مركزًا للقرية، أم الدراسة فلم تتوفر في هذه القرية إلا الكتاتيب، بينما الدراسة الإعدادية فما فوق كانت تتم في الفالوجة والتي كانت شبه مدنية"، ويقول الرفيق القيق:" أُقيمت على أنقاض هذه القرية مستوطنة سُميت كريات ملاخي"، بقي ان نضيف أن الرفيق حاله حال باقي أهالي مخيم العروب لا زالو قابضين على مفاتيح عودتهم، يحلمون بذاك اليوم الذي فيه تختضنهم قراهم ومدنهم المهجرة.