اللجنة الاعلامية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال تكتب

أوجعنا الحضور العربي

joDyT


لقد تربت أجيال ونقلت الإرث إلى من يليها بأن القضية الفلسطينية هي قضية عربية بامتياز، بل هي قضية العرب الأولى على الأقل هذا ما نسمعه في محافل العرب والنخب الحاكمة في هذا الوطن العربي الممتد من المحيط إلى الخليج، ومع مُضي الوقت وإن تبدلت بعض المبادئ العربية وأصبحنا نرى التطبيع العلني والتبادل التجاري وصفقات الأسلحة والطائرات مع العدو الصهيوني وإن تحملنا قمة الدعم المالي والسياسي لإسناد شعبنا الفلسطيني في مواجهة عصابات بني صهيون لكن بقينا نرى على ماتبقى من الضمير العربي لأن الأمور لم ولن تصل حد المشاركة أو الموافقة على بيع فلسطين في بازار ترامب والعدو نتنياهو السياسي، ورغم كل ما جرى من ممارسات لهذا العدو الصهيوني كان وما زال وسيبقى شعبنا الفلسطيني قادراً على مواجهته، لكن وجعنا وألمنا أصبح دون حدود مع ما طرحه المتصهين ترامب الزعيم الأمريكي والحليف للصهاينة، أصبح دون حدود هذا الوجع عندما عرفنا في وسائل الإعلام أن هناك دولة عربية شاركت في هذا اللقاء وبذلك أصبحت شاهد يصفع بيده على تصفية القضية الفلسطينية بعد أن كان يَدعي أنها قضيته الأولى، فيا شعوب هذه الدول ما رأيكم في قيادتكم التي تحج في أمريكا لكسب الرضا على حساب شعبنا الفلسطيني؟!. 


اللجنة الإعلامية - منظمة فرع السجون