اللجنة الاعلامية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال تكتب

الشتاء في السجون الصهيونية

GettyImages-2764933

يعتقد البعض أن الأسرى في السجون يعيشون فصول السنة بشتائها وصيفها بشكل اعتيادي أو دون عناء أو تعب، وهنا إذا استثنينا مُعاناة الأكل والشرب فإن المُعاناة الأكبر في مثل هذه الأسام هي اتقاء شر البرد القارص الذي يجعل من الأسير استخدام ما لدية من ملابس كان قد سمح له بإدخالها بمواصفات مُديرية مصلحة السجون، حيُ لا تكفي لسد الحاجة الخاصة في اتقاء شر البرد وبالأخص في سجون الجنوب والوسط.

وما يزيد الطين بلة هي القيود التي تفرضها مديرية مصلحة السجون على استخدام الكهرباء وأدوات التدفئة، حيثُ يمنع الأسير حتى ولو على حسابه الخاص من شراء أية مدفئة لاتقاء شر البرد، وهذا يجعل من فصل الشتاء فصل مُعاناة مليء بالأمراض التي يُصاب بها الأسرى وعلاجها في الغالب حبة دواء لكل أصناف وأنواع هذا المرض، بالإضافة للبرد الذي ينخُرُ عظام الأسير متحملاً بذلك حتى نهاية هذه الأحوال الجوية، وهذا درس آخر ووجه آخر من وجوه مصلحة السجون الصهيونية التي تعطيها للأسرى الفلسطينيين أينما وجدوا.