اللجنة الاعلامية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال تكتب

أردان مرة أُخرى

سجن-4-780x405

خاص حنظلة

أعلن وزير الأمن الصهيوني منذ بضعة أشهر عن تشكيل لجنة تُعنى بدراسة واقع الأسر، والهدف اصدار بعض القرارات التي تمس بالحياة اليومية للأسرى من قائمة الطعام وحجم ونوعية وعدد الألبسة وعن كيفية التعاطي مع القضايا الإنسانية، رغم أنه سبق وأن وضع ما يُسمى بقانون "شاليت" والذي بموجبه تم سحب العديد من الإنجازات.

ومع استعدادية الحركة الأسيرة للمواجهة والصدام ابان انتخابات العدو جمدت لجنة "أردان" توجهاتها لكنها منذ أسبوعين ليس أكثر حاولت لجنة "أردان" الصهيونية إعادة تفعيل بعض القرارات التي إن دلت على شيء فإنما تدُل على حجم استهداف الأسير الفلسطيني، وقامت بزيارات مُتتالية الى سجون الاحتلال وحاولت البحث عن درجة التعادي التي يُحاول الأسير توفيرها لنفسه من خلال مُقتنياته التي يشتريها بماله، فكانت الأسئلة للأسرى تتمحور حول: ما هي ألوان الملابس التي لديك؟ ما هي نوع الساعة التي ترتديها وهل لديك أكثر من ساعة؟ ما نوع الحذاء الذي لديك وهل لديك أكثر من حذاء؟ متى تستطيع أن تستيقظ؟ ومتى تستطيع أن تنام؟ ما هي ألوان الستائر التي يتم وضعها على (البرش) الخاص بك هل لديك أكواب للشاي من الزجاج أم لا؟ وأسئلة كثيرة من هذا الإطار، لكن اللجنة لم تخرج بأية نتيجة.

إن ما لدى الأسير شيء مُميز وأن حياته أصلاً مسلوب منها العديد من الإنجازات التي حققها بخطواته واضراباته، عادت اللجة مُجدداً وحتى لا تكون زيارتها بلا فائدة وطالبت بالتضييق على الأسير وذلك من خلال منع ما هو مُتوفر مثل منع استخدام أكواب الشاي الزجاج ومُصادرتها، ونحن اللذين دفعنا ثمنها، ومنع الستائر التي تُغطي أسفل (الأبراش) ووقف شراء الهيل الخاص بالقهوة والعديد من المُضايقات التي ستقود بالأيام القادمة الي حالة من الانفجار في السجون لأنه لم يتبقى من مقومات الحياة أو وسائل التعادي من شيء وأصبح هناك مس بكل ما هو حق انساني في واقع هذه السجون الصهيونية، ولن ندع أردان ولجنته يتحكمون في حياتنا ولن نقبل بتحويل السجون إلى مقابر أحياء حقيقية كما يريدها وزير الأمن الصهيوني أردان.

 

اللجنة الإعلامية