اللجنة الاعلامية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال تكتب

أراد أن يكون مُطارداً

thumb

سبع رصاصات لم تكن كافية لاغتيالك يا رفيق، هذه الكلمات التي يرددها رفاق مخيم الدهيشة، عندما يتم الحديث عن الرفيق رائد أسعد الصالحي، وفي الثالث من أيلول الجاري صادفت الذكرى الثانية لاستشهاده، لذلك قامت خلايا منظمة الشهيد الرفيق نضال سلامة في سجون الاحتلال بإحياء الذكرى الثانية لاستشهاد رفيقنا ابن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رائد أسعد الصالحي الذي وُلد في مُخيم الدهيشة في عام 1995، وكان من المسارعين دوماً لمواجهة جنود العدو عند قدومه للمخيم، فتم اعتقاله وهو في سن مبكر، ولكن الأسر والسجان لم يُخيفه فخرج مُستكملاً مشواره النضالي، ولعظمة فعله على الأرض مرةً أُخرى اقتحمت قوات الغدر الصهيوني منزله في مخيم الصمود "الدهيشة" وحاولت اعتقاله فقفز من بين أيديهم هارباً لأنه أراد أن يكون مُطارداً ليُجسد قيمة ثورية ينال فيها أكثر من قوات العدو، فتفاجأ بقوة أُخرى على أطراف منزله وكان لديه الأوامر بالاغتيال، فأطلقت على جسده سبع رصاصات حتى أصبح ُدرجاً بالدماء لا يقوى على الحراك وتم سحبه من قبل الجنود الحاقدين وهو في هذه الحال على الأرض حيث تم نقله الى المشافي الصهيونية، وهناك أجهزت عليه قوات الغدر لأنهم لا يريدونه حياً، ولا يريدون لظاهرة المُطاردة أن تحيى من جديد، فكان يوم استشهاده في 3/9/2017 وتخليداً لهذه الذكرى ودعماً لتجسيد فكرة المُطاردة كقيمة ثورية تدعو لها جبهتنا دائماً والتي حاول شهيدنا تجسيدها، أحيت خلايا منظمة الشهيد نضال سلامة في سجون الاحتلال الذكرى وكانت عبر جلسات تم فيها القاء بيان عن سجايا الرفيق وتاريخه وكذلك الحديث والنقاش عن أهمية الشهادة والمُطاردة في ظل استمرار الاحتلال على الأرض الفلسطينية.

المجد لك يا شهيدنا ولكل الشهداء

 

اللجنة الإعلامية