الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال تثور وتُعلن بدء معركة الحرية والكرامة الثانية

معركة الكرامة
المصدر / خاص مركز حنظلة للأسرى والمحررين

أعلنت الحركة الأسيرة مساء الثامن من نيسان بدء معركة الحرية والكرامة الثانية، معركة الدم والانتصار التي كانت قد أعدت لها في مطلع العام 2019، بعد إعلان وزير الأمن الصهيوني "جلعاد أردان" عن سياسته ضد الأسرى الفلسطينيين التي تستهدف حقوقهم ومنجزاتهم الإنسانية.

لقد عاشت السجون خاصة في شهر آذار المُنصرم من هذا العام حالة من الغليان والتوتر جراء ممارسة إدارة مصلحة السجون فرض سياسة "أردان" على الأسرى الفلسطينيين، وكانت بدايتها بتركيب أجهزة تشويش تبعث بالإشعاعات الخطيرة والمُهددة لحياة الأسرى الفلسطينيين، وكانت البداية في قسمي (4 في سجن النقب) و(1 في سجن ريمون) الذي كان فارغاً ولاحقاً تم اقتحام قسم (7) في سجن ريمون من قِبل قوات القمع الصهيونية الخاصة التابعة لمصلحة السجون ونقل 90 أسير من أسرى الجبهة الشعبية وحماس والجهاد الإسلامي إلى قسم (1) في ذات السجن، حيث أبلغ الأسرى إدارة مصلحة السجون أنه في حال فرضت عليهم نقلهم إلى قسم (1) بالقوة فإن الاسرى سيقومون بحرق القسم بالكامل، وهذا ما حصل تماماً، ورافق ذلك طعن اثنين من رجالات إدارة مصلحة السجون في سجن النقب، حيثُ تعرض الأسرى في هذه الأقسام الى التنكيل والضرب مما أدى الى إصابة أعداد كبيرة في صفوف الأسرى.

لم تتوقف سياسة القمع الصهيونية عند هذا الحد، بل استمرت في نازيتها وانتهاكها وفرضها سياسة العقاب الجماعي لكل الأسرى المتواجدين في أقسام الجبهة الشعبية وحماس والجهاد، بمنعهم من زيارات ذويهم والمحامين وشراء الكنتين والخروج الى النزهة (الفورة) فقط لساعة واحدة.

ومع بدايات معركة الكرامة، أعلنت الهيئة القيادية للحركة الأسيرة مساء الثامن من نيسان بدء معركة الأمعاء الخاوية معركة الحرية والكرامة الثانية بعد أن تنصلت إدارة السجون الصهيونية من المطالب التي تم الاتفاق عليها أثناء جلسات الحوار التي انعقدت في اسادس والسابع من نيسان.

وقد طالبت الهيئة القيادية للحركة الأسيرة جماهير شعبنا وكل القوى والأحزاب والمؤسسات الوطنية بضرورة مساندتهم ومناصرتهم والالتفاف حول مطالبهم الحياتية والإنسانية، وذلك من خلال توسيع الفعاليات الجماهيرية والشعبية على كافة المستويات.

اللجنة الإعلامية
لمنظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال
9/4/2019