ثلاثة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال

68cMi
المصدر / وكالات

ثلاثة أسرى فلسـطينيين في السجون الصهيونية، لا زالوا يواصلون خوض الإضراب عن الطعام، في خطوةٍ احتجاجيّة على سياسات الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال.

الأسيريْن خالد بطاط (46 عامًا) من بلدة الظاهرية، وصدام عوض (28 عامًا) من بلدة بيت أمر، مضربان منذ تاريخ 12 آب/ أغسطس الجاري، في معتقل "النقب الصحراوي".

أما الأسير عمران هاشم أحمد الخطيب (60 عامًا) من سكان مخيّم جباليا شمال قطاع غزة، فقد بدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، في سجون الاحتلال، للمطالبة بالإفراج عنه، يوم الأحد 5 آب/ أغسطس.

والأسير الخطيب معتقل في سجن عسقلان، ونقلته إدارة السجن إلى العزل الانفرادي فور إعلانه الإضراب، وحرمته من زيارة العائلة و"الكانتينا" لمدة شهرين.

وطرأ على الأسير المُعتقل منذ 20 يوليو 1997، تدهورٌ على وضعه الصحي، إذ بدأ يُعاني من جفاف ودوخة وانخفاض في وزنه، وهو أسير مريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، ومن مشاكل في الغضروف. وهو محكومٌ بمؤبد و12 عامًا، قضى منها 21 عامًا، وهو متزوج ولديه أربعة أبناء.

وكان أسرى الإداري، وعددهم نحو 450، بدأوا خطوات احتجاجيّة منذ 15 فبراير الماضي، لا تزال مستمرّة، منها مقاطعة محاكم الاحتلال بكافة مستوياتها، احتجاجًا على سياسية الاعتقال الإداري التعسّفي بدون تهمة أو محاكمة، وتحويل هذه السياسية إلى عقاب جماعي للأسرى وعائلاتهم، إضافة للمُبالغة في إصدار قرارات "الإداري" وتجديدها كنهج انتقامي من المعتقَلين الفلسـطينيين.

ويقبع في سجون الاحتلال نحو 6500 أسيرًا، بينهم قرابة 450 مُعتقلًا إداريًا، جدّدت سلطات الاحتلال قرارات "الإداري" بحقهم عدّة مرات، ومنهم من تجاوز مجموع سنوات اعتقاله الإداري أكثر من 14 عامًا. وأصدر الاحتلال على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، حوالي 4 آلاف قرار اعتقال إداري.