#انتهاكات_بحق_الأسرى

حنظلة: سياسة النقل التعسفي تزيد من تفاقم معاناة الأسرى خاصة في شهر رمضان

المصدر / خاص مركز حنظلة للأسرى والمحررين

اعتاد الأسرى على سياسة النقل التعسفي بين السجون، حيث يتنقل يومياً مئات الأسرى عبر (البوسطة) ما تسمى برحلة عذاب الأسرى، فالبعض منهم يتم اقتيادهم إلى المحاكم الصهيونية المنتشرة في بقاع الوطن، وبعضهم الآخر يتم نقلهم إلى سجون أخرى ضمن سياسة التنقلات المستمرة لمنع استقرار الأسرى والتنغيص على حياتهم خاصة في شهر رمضان.

حيث أفادت اللجنة الإعلامية لمركز حنظلة للأسرى والمحررين بأنّ الأسرى يشتكون في الآونة الأخير من السياسة العنصرية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون وهي وسيلة النقل التعسفي التي  ما يسميها الأسرى برحلة العذاب (البوسطة)، وخاصة في شهر رمضان تزداد المعاناة سوءاً، فالأسرى الصائمين الذين يتم نقلهم، تصل الرحلة لأكثر من 12 ساعة متواصلة.

وأوضحت اللجنة الإعلامية أنت بعد وصول الأسرى إلى محطتهم النهائية فيما تسمى (المعفار) وهي أماكن الانتظار، تقدم إدارة السجون وقوات القمع التابعة لها سوى ثلاث قطع من الخبر المشرّح وبيضة، وحبة فاكهة صغيرة، لتكون وجبة إفطارهم بعد يوم كامل من العذاب.

ومن جانبه تواصل الأسرى مع اللجنة الإعلامية وأفادوا بأن إدارة السجون تمنع الأسرى من أخذ المعلبات الغذائية مهم لتكون وجبة إفطار لهم لسد احتياجهم.

وأكدّ مركز حنظلة للأسرى والمحررين بأن منع الأسرى من نقل المعلبات الغذائية، تعتبر وسيلة لتحويل (البوسطة) إلى معاناة مضاعفة، حيث أن إدارة سجون الاحتلال لا تحترم الطقوس الرمضانية كما لا تحترم احتياجات الأسرى الأساسية، وتضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بالأسرى.