#انتهاكات_بحق_الأسرى

حنظلة: إدارة مصلحة السجون وقوات القمع تزيد من ممارستها القمعية بحق الأسرى خلال شهر رمضان

المصدر / خاص مركز حنظلة للأسرى والمحررين

أفادت اللجنة الإعلامية لمنظمة فرع الجبهة في السجون بأن إدارة مصلحة السجون الصهيونية وقوات القمع التابعة لها تقوم بتكثيف إجراءات التفتيش خلال شهر رمضان، ومنها رفع الأسعار بشكل جنوني من الكنتين، وبأن أغلب الأسعار للمواد الأساسية ترتفع بنسبة 20-30% لسلع الحليب والأرز والمعلبات والألبان.

وأوضحت اللجنة الإعلامية  بأنّ إدارة مصلحة السجون للاحتلال تسعى لتحقيق أعلى الأرباح  الممكنة على حساب الأسرى في هذا الشهر، ويذكر أن الأسرى يعتمدون على سلع الكنتين لتوفير احتياجاتهم الغذائية نتيجة نقص ورداءة المأكولات التي تعدها الإدارة وبالتالي لا سبيل للأسرى لسد احتياجاتهم الغذائية إلاّ عبر الكنتين رغم الأسعار الباهظة والمكلفة لهم.

ومن ضمن التصعيد الممهنج للأسرى من قبل إدارة مصلحة السجون وقوات القمع التابعة لها خلال شهر رمضان.

حيث أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين بأنّ إدارة مصلحة السجون على مدار شهر رمضان  أقدمت على تكثيف إجراءات التفتيش والعبث بمقتنيات الأسرى.

حيث أفادت اللجنة الإعلامية للأسرى لمركز حنظلة  بأن إجراءات التفتيش تكثفت بشهر رمضان كخطوة منهجية تقوم بها مصلحة السجون بالتنكيل بالأسرى والمس بحرمة الشهر الفضيل.

وقد أكدت  اللجنة الإعلامية للأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن هذه  الإجراءات والتصعيد الممنهج التي تقوم بها ادارة السجون في المناسبات والأعياد الدينية للفلسطينيين تأتي بعرض منعهم وحرمانهم من التمتع بحياة طبيعية ومن ممارسة طقوسهم الدينية بشكلها الاعتيادي، موضحين الأسرى بأن ارتفاع منسوب هذه الإجراءات التعسفية من تفتيشات ليلية وصباحية وأثناء الإفطار وفي مواعيد السحور وغيرها هي تعبير عن النهج اليميني المتطرف والعنصري الذي يسود الأجهزة الأمنية الصهيونية والتي تسعي للتضييق على حياة الأسرى خاصة في مناسباتهم الدينية والوطنية.