تصريح صحفي

الشعبية: مصادقة "الكنيست" على قرار نهب مخصصات الأسرى وذوي الشهداء قرصنة صهيونية

المصدر / مركز حنظلة الأسرى والمحررين

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مصادقة ما يُسمى "الكنيست" الصهيوني مساء أمس الاثنين بالقراءة الأولى على قانون يتيح نهب مخصصات الأسرى وذوي الشهداء الفلسطينيين تصعيد صهيوني جديد وقرصنة صهيونية ضد شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة.

ورأت الجبهة في استماتة الاحتلال لإقرار هذا القرار هو محاولة فتح جبهة أخرى في سياق هجومها المتواصل على شعبنا من خلال نهب مخصصات الأسرى وذوي الشهداء.

وأكد الجبهة أن مخصصات الأسرى وذوي الشهداء من الخطوط الحمراء الثابتة وهي استحقاق وطني عُمّد بالدماء والتضحيات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال المساومة على هذا الحق الذي كفلته القوانين والشرائع الدولية، والتي أكدت على أن الشهداء والأسرى هم مناضلون من أجل الحرية، وعلى حق شعبنا في مقاومة الاحتلال.

وطالبت الجبهة السلطة إلى ضرورة مواجهة هذا القرار عبر إعداد خطة تضمن استمرار تدفق الميزانية المخصصة للأسرى وذوي الشهداء، واستخدام كل وسائل الضغط المتاحة للتصدي لهذا القرار العنصري، ومن بينها تنفيذ قرارات المجلس المركزي بضرورة سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني ، والإعلان الواضح عن إلغاء اتفاقات أوسلو وفك الارتباط مع الاحتلال ومع كل الاتفاقيات والالتزامات السياسية والاقتصادية والأمنية خاصة  اتفاقية باريس الاقتصادية والتي أتاحت للكيان الصهيوني التحكم بالاقتصاد الفلسطيني وخاصة المقاصة، مشددة أيضاً على ضرورة التوجه إلى المحاكم الدولية لإدانة الاحتلال على استمرار جرائمه وسياساته العنصرية ضد شعبنا.

وأكدت الجبهة أن حصول هذا القرار على شبه إجماع من الأحزاب والكتل البرلمانية الصهيونية يشير إلى مدى الحقد والكراهية والعنصرية التي تميز المجتمع الصهيوني وأحزابه، وأن محاولة إضفاء شرعية على هذا الكيان عبر الاعتراف به وبالتمسك بأوهام ما يُسمى المفاوضات وعملية التسوية يستغله الاحتلال في تصعيد جرائمه وتعزيز إجراءاته العنصرية بحق شعبنا.  

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

8/5/2018