بيان صادر عن حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات

في الذكرى التاسعة للحكم الصهيوني الجائر غير الشرعي على القائد أحمد سعدات

جماهير شعبنا... أمتنا العربية... أحرار العالم

يصادف اليوم ذكرى مرور تسعة أعوام على الحكم الصهيوني الجائر غير الشرعي على الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات لمدة ثلاثين عاماً، قبيل ساعات معدودة من العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.

إن حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات وفي هذه الذكرى وأمام جملة من التطورات الخطيرة التي تشهدها الساحة الفلسطينية تؤكد على التالي:

1)         تحية تقدير ووفاء للقائد الصلب أحمد سعدات والذي وقف في مثل هذا اليوم أمام المحكمة الصهيونية خلال مرافعته الشهيرة ليحاكم الاحتلال ويؤكد عدم اعترافه بشرعيته، وبمشروعية نضال شعبنا ضده.

2)         لقد كشفت هذه المناسبة الحزينة حجم الكارثة التي ألحقتها فينا قيادة اليمين الفلسطينية والتي تجلت في تواطؤ قياداتها وأجهزتها الأمنية وفي مقدمتها جهازي المخابرات والأمن الوقائي في جريمة اختطاف الأمين العام ورفاقه، وكانت سبباً في اقتحام الاحتلال سجن أريحا واعتقال القائد سعدات ورفاقه. وقد تكثفت وتكررت هذه الجريمة حتى أصبحت أسلوب يميز عمل السلطة وأجهزتها.

3)         إن هذه الجريمة بحق قائد وطني فلسطيني لن يطويها الزمن، وستظل تداعياتها ودلالاتها ماثلة أمام شعبنا وحركته الوطنية حتى يأتي اليوم الذي يدفع الاحتلال ومن ورائه عبدّة التنسيق الأمني الثمن باهظاً على هذه الجريمة التي لم ولن تسقط بالتقادم.

4)         نؤكد على دعوة الأمين العام إلى كافة القوى والمؤسسات وحركة التضامن إلى الحشد من أجل الأطفال والأشبال الأسرى والزهرات الأسيرات في سجون الاحتلال، باعتبار إطلاق سراحهم والأسرى المرضى أولوية وطنية.

5)         في ظل الظروف الراهنة التي أعقبت قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بخصوص مدينة القدس، مطلوب استمرار الحراك الجماهيري في الوطن والشتات ومساندته عربياً ودولياً، وتصعيده وتعزيزه وتوسيعه ليتحول إلى انتفاضة شاملة تخلصنا من وحل اتفاقية أوسلو والتزاماتها وتدشن لمرحلة جديدة تستثمر فيها الطاقات والامكانيات لمواجهة الاحتلال ومشاريعه التصفوية.

الحرية للقائد أحمد سعدات ورفاقه وجميع الأسرى

وإننا حتماً لمنتصرون

حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات

25/12/2017