الإفراج عن الاسير المحرر على حسين المضرب عن الطعام منذ 17 نيسان

حنظلة: الأسير علي حسين بعد الحريّة ينقل صورة أوضاع الأسرى المضربين

المصدر / خاص مركز حنظلة للأسرى والمحررين

أفرجت قوات الاحتلال الصهيونية ظهر اليوم الجمعة عن الأسير المضرب عن الطعام منذ 40 يوماً، علي حسين  من بلدة بيت دقو، بعد انتهاء فترة محكوميته البالغة 18 شهر، بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

وقال الأسير علي حسين لمركز حنظلة للأسرى والمحررين رغم قُرب انتهاء الحكم إلاّ أنه قد شارك مع باقي إخوته ورفاقه الأسرى في الإضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بحقوقهم الإنسانية والعادلة.

والأسير علي حسين بعد دخوله الإضراب المفتوح عن الطعام، أقدمت إدارة مصلحة السجون على ممارسة سياسة النقل التعسفي ونقلته من سجن نفحة إلى عزل شطة، وإلى عزل جلبوع، وعزل إيشل، عن طريق وسيلة النقل ورحلة العذاب"البوسطة".

وأكد الأسير لـ"حنظلة" بأن الأسرى المضربين يعانون من سياسة الإهمال الطبي، ومن مجموعة الأساليب اللاأخلاقية التي تمارسها من أجل الضغط على الأسرى المضربين لمحاولة إفشال الإضراب ومنها: محاولة نقل الأسرى المضربين مكبلين الأيدي والأرجل وهذا ما يزيد من معاناة الأسير المضرب، وحرمان الأسرى من المياه لمدة يومين وهذا ما أدى إلى تفاقم وضعهم الصحي, والأغطية المليئة بالغبار.

وأفاد الأسير بأن الأسير المضرب عن الطعام منذ 17 نيسان محمود أبو خرابيش يعاني من أزمة في القلب ويحتاج إلى متابعة دورية، إلاّ أنه وقع ضحية الإهمال الطبي حيث أقدمت إدارة مصلحة السجون بضرب غاز الفلفل في غرف الأسرى وهذا ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي.

وفي نفس السياق الأسير المضرب عن الطعام جميل عنكوش فهو يعاني من مشاكل في القلب وفي المعدة.

وأوضح الأسير بأن وحدات القمع الصهيونية "المتسادا" تقتحم غرف الأسرى المضربين بشكل يومي وبصورة همجية، مما تزيد من استفزاز الأسرى، وتحاول كسر عزيمة الأسرى وممارسات غير انسانية.

مركز حنظلة للأسرى والمحررين جدد دعوته إلى ضرورة تشكيل اكبر جبهة ضغط على الإحتلال وفضح جرائمه بحق الأسرى في سجون الاحتلال وأهمية تحويل قضية الأسرى إلى قضية رأي عام شعبي ودولي وتسليط كافة الأضواء على معانتهم في ضل سياسة القتل المتعمد التي يمارسها الكيان الصهيوني بحقهم، مع التأكيد على أهمية متابعة هذه القضية في كافة المحافل الدولية ابتداء من محكمة الجنايات الدولية وملاحقة قادة الاحتلال.