استهداف قيادات الحركة الأسيرة

إجراءات الاحتلال القمعية بحق الاسرى المضربين مستمرة ونقل القياديان بالشعبية كميل ابو حنيش وجلال الفقيه

المصدر / خاص مركز حنظلة للأسرى والمحررين

يواصل الأسرى المضربين في معركة الكرامة والصمود يومهم 39 على التوالي ولا زال أكثر من 2000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، للمطالبة بحقوقهم الإنسانية العادلة .

 أكد مركز حنظلة للأسرى والمحررين بأن إدارة مصلحة السجون أقدمت على نقل الأسرى المضربين عن الطعام وعُرف منهم الأسير القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جلال الفقيه من سجن جلبوع إلى عزل شطة.

ومن جانبه أكدت عائلة الأسير والقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في السجون كميل أبو حنيش بأن إدارة مصلحة السجون نقلته من سجن جلبوع إلى أيلون.

وأوضح "حنظلة" بأن إقدام مصلحة السجون بشن حملة النقل التعسفي تأتي في إطار الضغوطات الممنهجة التي تمارسها مصلحة السجون والمخابرات بحق قيادة الحركة الأسيرة خاصة المضربة عن الطعام، في سياق محاولاتها المحمومة لكسر الإضراب ووقفه.

هذا وقد جدد مركز حنظلة للأسرى والمحررين دعوته إلى تصعيد الحراك الجماهيري والرسمي المساند لمعركة الأسرى بإضرابهم عن الطعام بشكل يتلائم وحجم التضحية التي يسطرها الأسرى الأبطال بأمعائهم الخاوية، مؤكداً انه كلما أتسعت رقعة الحراك والفعل المساند كلما كان النصر أقرب للأسرى في معركتهم مع سجانهم.