عقوبات مشددة ضد الاسرى المضربين

المصدر / مركز حنظلة للأسرى والمحررين

اصدر وزير الامن الداخلي الاسرائيلي "غلعاد اردن" تعليماته لمصلحة السجون العامة بتشديد العقوبات المفروضة على الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وفقا لما كشفه يوم الجمعة موقع صحيفة "اسرائيل اليوم" المقربة من نتنياهو.

وعدلت مصلحة السجون تماشيا مع هذه التعليمات مبالغ الغرامات المالية التي تفرضها على الاسرى بسبب ما تسميه ارتكابهم مخالفات انضباطية تلك المبالغ التي ربطها بجدول غلاء المعيشة عام 2004 ما يعني رفع قيمة الغرامات المالية بما يصل الى 1000 شيكل عن كل "مخالفة انضباطية" تخصم من الاموال التي تحولها السلطة الفلسطينية للأسرى ما سيقلص ما يصل من هذه الاموال الى الاسرى بشكل كبير.

ووفقا للتعديلات الجديدة يستمر سريان العقوبات التي يجري فرضها على الاسرى المضربين عن الطعام لمدة عام ولا تنتهي بتوقفه عن الاضراب.

وقررت مصلحة السجون وضمن سياسة العقوبات الجديدة حرمان الاسرى من زيارة محاميهم لكن بسبب الالتماس الذي قضت فيه المحكمة العليا قررت مصلحة السجون اللجوء الى اوامرها الداخلية وتقليص عدد المرات التي يحق فيها للأسير استقبال محاميه خلال فترة زمنية معينة.

وادعت مصلحة السجون الاسرائيلية ان قرارها تقليص زيارات المحامين جاء في اعقاب قيام المحامين بنقل الرسائل والقيام بالتنسيق بين الاسرى في مختلف السجون.

وبناء على القرار الجديد تسمح مصلحة السجون للأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس لقاء محامي واحد فقط لا غير.

وزار وزير الامن الداخلي الاسرائيلي يوم امس موقعا تابعا لوحدة القمع التابعة لمصلحة السجون المسماه "وحدة متسادا" وحضر تدريبا للوحدة المذكورة تضمن اقتحام احد الاقسام والسيطرة عليه.

وقال غلعاد اوردن خلال هذه الزيارة "يهدف اضراب المخربين عن الطعام الى ممارسة الضغوط على اسرائيل لذلك يجب ان نكون متأكدين من ان كافة الوسائل للتعامل مع الاضراب ومواجهة مختلف السيناريوهات جاهزة وحاضرة بجاهزية عالية وقد خرجت بانطباع ان وحدة متسادا على اتم الاستعداد".