#شهداء_الحركة_الأسيرة

الشهيد / ربحي حداد "أبو الرامز"

المصدر / ​خاص مركز حنظلة للأسرى والمحررين

الانسان والمناضل استشهد الرفيق القائد خلال اجتياح مدينة نابلس عام 2002م عُرف بالثبات لسنوات قبل هذا التاريخ حين كان يرفض الحياة والبحث عن المصالح الضيقة، وترك الطريق وراء الوظائف والمناصب وتقديم كل شيئ في رحلة الحصاد، ورفض القائد أبو الرامز التوظيف وبقي معارضا لنهج أوسلو كما كان هو دوماً، ومن جهة أقبية الأسر الطويلة عمل في الترجمة وادخر لأسرته الحد الأدنى من الدخل ولم بحركة بريق السلطة ولا جانب المال ورفع صوته مناهضا وداعيا ومبشرا وداعيا، حدثنا ونحن شباب تغلي دماؤنا عن أزمة اليسار وأشار الى أن الأزمة يحملها كل واحد منا بداخله لننتصر عليها ذاتيا أولا ونعود دون أن نبالي والتحدي لم يتردد في بداية الانتفاضة، ووفر كل ما يلزم وخصص جزء من راتبه الشهري المتواضع للعمل الوطني الكفاحي سلام عليك أبا الرامز شعلة لا تنطفئ سلام عليك نموذجا حي لا يموت سلام عليك من تلاميذك ورافعين الراية لا يسقطونها ولا يسقطون سلام عليك فكرا ونهجا وقرارا ثوريا وستبقى حيا فينا وللأبد.