منظمة الجبهة بسجون الاحتلال: عزل القائد وليد دقة محاولة للمس بحياته وقرار بالإعدام البطيء

المصدر / مركز حنظلة للأسرى والمحررين

بيان صادر عن منظمة الجبهة - فرع السجون حول عزل الرفيق القائد وليد دقة

عزل القائد وليد دقة محاولة للمس بحياته وقرار بالإعدام البطيء

أقدمت إدارة مصلحة سجون الاحتلال على عزل الرفيق القائد وليد دقة بتاريخ 25/1/2017، تحت ذريعة أن الرفيق يقوم بمراسلة محاميه، هذه الحجة الواهية استُخدمت كمبرر لاستهداف الرفيق لما يمثله ويشكّله من فعل ودور قيادي مؤثر على صعيد الحركة الأسيرة، بوصفه أحد أبرز قيادييها، وفي ظل ما نراه من استكمال لدائرة استهداف أبناء شعبنا داخل فلسطين المحتلة عام 48 من هدم منازل، وقتل بدم بارد، وإقرار قوانين عنصرية يشرعنها كنيست الاحتلال، وخطط تهجير واستهداف ممنهج لقيادة أبناء شعبنا.

 ونرى أن عزل الرفيق ابن قرية باقة الغربية والمعتقل منذ عام 1986 والصادر بحقه حكم مؤبد، والذي يعاني منذ سنوات من أوضاع صحية غاية في الخطورة، يستدعي تواجده بين الأسرى لمتابعته ورعايته، والإبقاء على حالة متابعة طبية دائمة لوضعه الصحي.

إن هذا الاستهداف يأتي في إطار استهداف كافة القوى الوطنية في الداخل الفلسطيني المحتل ورموزها، واستهداف الذاكرة والهوية الوطنية ورفع لوائها وفي مقدمتهم الرفيق وليد دقة.

إننا إذ نحمّل الاحتلال وإدارة سجونه المسئولية كاملة عن حياة الرفيق القائد وليد دقة ونرى أن عزله هي محاولة للمس بحياته، وبناءً عليه فإننا في منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال ومعنا القوى الوطنية والإسلامية والحركة الأسيرة قد قمنا بتوجيه رسائل واضحة لإدارة سجون الاحتلال، وتحميلها مسئولية التداعيات التي ستتأسس على قرار عزل وليد، وخطورة هذا القرار وما سيترتب عليه.

وفي هذا السياق، ندعو كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي وجماهير شعبنا المناضل إلى إطلاق أوسع حالة دعم نضالي للرفيق وليد دقة وكافة الأسرى المعزولين، حيث أن العزل الانفرادي قرار بالإعدام البطيء.

اعُتقل الرفيق القائد/ وليد نمر دقة عام 1986 وهو ابن قرية باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد ومعه رفاقه ( إبراهيم وصالح أبومخ).

تجدر الإشارة أن الرفيق دقة خاض تجربة اعتقالية مميزة، حيث برز دوره النضالي والاعتقالي كأحد أبرز كوادر الحركة الأسيرة، وأبرز مثقفيها، وقد صدرت له عدة أعمال ثقافية منها (الزمن المتوازي)، وهي دراسة استعرضت الحياة النضالية للأسرى داخل الأسرى، ومحاولات الاحتلال صهر وعي الأسرى، كما وصدرت عن الرفيق دراسات أخرى حول السياسات الصهيونية، ومسرحية هامة حول الأسرى قُدمت على مسارح وطنية عدة.

الرفيق يقوم بدور هام على صعيد التعليم الأكاديمي للأسرى، حيث أنه أنهى رسالة الماجستير الخاصة به منذ سنوات، ونتيجة دوره وفعاليته وثقافته والكاريزما العالية لديه ظل في دائرة استهداف إدارة السجون وأذرعها الأمنية والتي تعمل ضمن توجيه مستواها السياسي.  وفي تاريخ 25/1/2017 نقل الرفيق من سجن النقب الى قسم العزل الانفرادي في سجن ريمون.

وإننا حتماً لمنتصرون

قيادة منظمة فرع السجون

27/1/2017