الخروج الجماعي من السجن خطوة اولى في مواجهة القرار

حالة من التوتر والإستنفار بين أسرى الشعبية بسجن رامون على خلفية نية مصلحة السجون نقل قياديين فيها

كميل-نضال
المصدر / مركز حنظلة للأسرى والمحررين

أوضح مركز حنظلة للأسرى والمحررين ان حالة من التوتر والغليان تسود بين اوساط اسرى الجبهة الشعبية في سجن رامون منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء.

وبين حنظلة ان سبب التوتر هو إبلاغ ادارة مصلحة السجون للأسيرين القياديين في الجبهة كميل ابو حنيش ونضال دغلس بقرار نقلهم من السجن، وهو ما يخالف الإتفاق بين ادارة مصلحة السجون وقيادة فرع الجبهة بالسجون بإيقاف وإلغاء كل الإجراءات العقابية بحق أسرى الجبهة وقيادتها وبما يشمل بشكل خاص اجراءات النقل والعزل.

وأكد مركز حنظلة ان مصادره من داخل السجون افادت ان اسرى الشعبية أبلغوا ادارة السجن ان خطوتهم الأولى ستكون (الخروج الجماعي من السجن مع الأسيرين المنقولين)،
مبيناً ان هناك حالة واسعة من التعبئة والاستنفار استعداداً لمواجهة هذا القرار والذي قد يعني عودة جدول التصعيد الذي كان قد بدأ بعد انهاء الأسير بلال كايد إضرابه عن الطعام من أجل إلغاء كافة العقوبات بحق اسرى الشعبية وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الإضراب.

جدير بالذكر ان ادارة مصلحة السجون ومنذ بداية إضراب الأسير بلال كايد عمدت إلى نقل كلاً من الأسيرين نضال دغلس وكميل ابو حنيش من سجن رامون وعزلهم بالإضافة لمجموعة كبيرة من قيادة الشعبية، وقد جرى اعادتهم إلى ذات المعتقل منذ وقت قريب أثر اتفاق بين ادارة مصلحة السجون وقيادة اسرى الجبهة بإيقاف كافة الإجراءات.

من جانبه حذر مركز حنظلة للأسرى والمحررين من محاولة ادارة مصلحة السجون ومن خلفها جهاز الشاباك الصهيوني الاستفراد بالأسرى الأبطال عبر تمرير مجموعة من العقوبات والإجراءات العنصرية بحقهم مستغلة انشغال شعبنا الفلسطيني بأجواء الأعياد، مطالب وسائل الإعلام بضرورة إفراد مساحة اوسع لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى البواسل.